تضارب الأنباء حول حجم المحاصيل التالفة والإدارة الذاتية تشكل خلية للطوارئ
نورث بالس
أتلفت مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية التي زرعت بالقمح والشعير والفول بسبب الهطولات المطرية الكبيرة وسقوط حبات البرد وخاصة في ناحيتي الدرباسية وزركان.
وتأثرت كافة مناطق شمال وشرق سوريا بمنخفض جوي قوي استمر يومين، حيث تساقطت كميات كبيرة من المطر رافقتها حبات البرد، وكانت أعلاها في الدرباسية ب68مم تليها تل حميس ب63ممد
وتضاربت الأنباء حول حجم الخسائر التي تراوحت بين ٦٠ ألف دونم إلى ٨٠ ألف دونم بحسب تقديرات الأهالي في ظل غياب أي تقرير رسمي من قبل هيئة الزراعة حول كمية الخسائر وحجمها.
والسبب وراء تلف المحاصيل في كل من زركان والدرباسية هو عدم مصاحبة حبات البرد التي تميزت بحجمها الكبير بالمطر، الأمر الذي أدى إلى تلف هذه النسبة الكبيرة.
والقرى التي تأثرت بحبات البرد وضررت بشكل كبير حسب الأهالي في تلك المنطقة “سيس، تل أمير، دادا عبدال ،سيحة وجوخة”
ولحماية المحاصيل الزراعية في الموسم الحالي وسد الطريق أمام الحرائق، شكل المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “خلية الطوارئ” لحماية محصولي القمح والشعير وذلك في الرابع من نيسان الجاري.
وتتضمن الخلية أعضاء من مختلف الهيئات التابعة للإدارة، ومهمتها الحفاظ على الموسم الزراعي من الحرائق والتعديات المشبوهة والتدخل السريع في حال حدوث أي طارئ.
كما طالبت بإلزام كافة أصحاب الحصادات والجرارات المرافقة لها باصطحاب الإطفائية، وتقديم كافة التسهيلات لإتمام الموسم الزراعي دون عوائق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.