نورث بالس
حذر تجمع السوريين الديمقراطيين العلمانيين في السويداء من المخطط الروسي بالضغط على قسد لتسليم عين عيسى للحكومة السورية، في حين أكدت هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، أنه ليس هناك حدود لأطماع تركيا.
وأصدر تجمّع السوريين الديمقراطيين العلمانيين في السويداء وهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، بيانين منفصلين حول الهجمات التي تشنها القوات التركية والفصائل الموالية لها على عين عيسى وما يتداوله الإعلام بخصوص الضغط الروسي على قوات سوريا الديمقراطية لتسليم البلدة لحكومة دمشق.
وأكد تجمّع السوريين الديمقراطيين العلمانيين، أنه “لم يعد من مصلحة روسيا والنظام ضم تركيا ومرتزقتها الإسلاميين لأراضي سورية إضافية، لأنّ ذلك سيعطي للترك ومرتزقتهم قوة عسكرية وسياسية وجغرافية على حساب النظام بالحل النهائي”.
ولفت التجمع إلى أن “خطّة روسيا والنظام هي ممارسة أعلى منسوب ضغط بالنار التركية على قوات سوريا الديمقراطية لتسليم عين عيسى للنظام، وإذا تحقّق لهم ذلك فسوف يكرّرون ذات الخطة بالقامشلي والحسكة وكوباني ومنبج”.
وتوجه التجمع بالتحية “للمقاتلات والمقاتلين الأشاوس بتصدّيهم البطولي الرائع للغزاة”.
في حين قالت هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، ممثلة بالناطق الرسمي، الدكتور منذر خدام، “ما انفكّت تركيا مستخدمة مرتزقتها من الإرهابيين تعتدي على الأراضي السورية بهدف احتلالها بتواطؤ واضح من بعض القوى الدولية”.
وأوضحت الهيئة أن “هذا ما حصل في عفرين وفي شمال حلب وريف الرقة الشمالي ويحصل اليوم في عين عيسى”، مؤكدةً أن “من يتصوّر وجود حدود لأطماع تركيا في الأراضي السورية فهو واهم، إنه سيناريو لواء اسكندرون”.
وأدانت هيئة التنسيق الوطنية “اعتداءات تركيا ومرتزقتها على عين عيسى ونثمّن عالياً بطولات المدافعين عنها”، معتبرةً أن “عين عيسى اليوم تمثّل امتحاناً للوطنية السورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.