مقتل قيادي في فصيل السلطان مراد ومواجهات بين المدنيين والفصائل في عفرين وإعزاز

نورث بالس

قتل قيادي في فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا، في حين اندلعت اشتباكات بين مدنيين وفصائل موالية لتركيا في بلدة بعفرين وكذلك في مدينة إعزاز في استمرار للفلتان الأمني والانتهاكات بحق المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “قُتل قيادي عسكري في فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا بطلق ناري أطلقه أحد العناصر، بعد أن أطلق القيادي النار على امرأة من أقرباء العنصر، أثناء محاولة طردها من منزل تسكنه في حي الأشرفية بمدينة عفرين”.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن العنصر سلم نفسه للشرطة مُدعياً بأنها “قضية شرف”.

ورصد المرصد استنفاراً عسكرياً في بلدة جولقان بريف ناحية جنديرس، بعد شجار بين المدنيين من جهة، وعناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا، بعد أن كاد أحد العناصر يدهس طفلة بسيارته بسبب سرعته الزائدة.

وعلى صعيد متصل، اعتقلت الشرطة العسكرية 3 أشخاص في مشفى مدينة إعزاز، بعد أن أصيبوا جراء اشتباكات بين مدنيين ومجموعة عناصر من فصائل موالية لتركيا حاولوا اختطاف أشخاص من أحد المحلات التجارية في سوق المدينة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها، فلتاناً أمنياً، وتضييقاً لحريات المدنيين الذين يزاد استيائهم يوماً بعد يوم من تصرفات الفصائل الموالية لتركيا وانتهاكاتها بحقهم دون وجود من يردعهم.