نورث بالس
تقتصر السياحة في مناطق سيطرة حكومة دمشق على السياحة الدينية وغالبيتها من إيران، حيث يتخوف السواح من زيارة سوريا بسبب الأزمة والأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية.
وقالت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن السياحة الناشطة في دمشق تقتصر على “الدينية”، وتحديداً زيارة “المراقد والمزارات الشيعية”، وسط إطلاق وعود حكومية وطرح استثمارات، على أمل أن يعود النشاط لقطاع السياحة.
وتستغل مجموعات السياحة الدينية عروض أسعار حملات “الحج” لزيارة مراكز التجميل وعيادات الأسنان، خاصة أن رحلة السياحة الدينية تكلف نحو 700 دولار متضمنة أجور النقل والإقامة لأسبوعين.
وأكدت مصادر الصحيفة أن الإنفاق السياحي “لا يزال مخيباً”، لافتة إلى أن المعوقات التي تواجه عودة النشاط السياحي “كبيرة ومعقدة”.
وأوضحت أن أبرز المعوقات تتعلق بارتفاع تكاليف التشغيل قياساً إلى الأسعار، علماً بأن الأسعار أيضاً مرتفعة قياساً إلى مستوى الدخل والجودة.
كما أن هناك مشكلة آلية منح التأشيرات، وتقييد التداول بغير الليرة السورية، وتفاوت أسعار الصرف بين الرسمي والسوق السوداء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.