انشقاق في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور

نورث بالس

تعتبر ميليشيا “الدفاع الوطني” منبوذة من قبل القوات الروسية والفصائل الموالية لها في سوريا، إضافة إلى الفرقة الرابعة، لهذا يضغطون عليها بحكم تبعيتها للميليشيات الإيرانية.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن أكثر من 300 عنصر من عشيرة “البوسرايا”، سلموا أسلحتهم لقيادة كتائبهم في ميليشيا “الدفاع الوطني”.

وأشار مصدر، بأن السبب يعود لاستيائهم من ممارسات قوات حكومة دمشق و”الفرقة الرابعة” التابعة لها، التي تقوم بتضيق الخناق على العناصر وتفرض الإتاوات على التجار عند المعابر والحواجز.

فيما قال المرصد السوري نقلاً عن مصادره، أن أبناء عشيرة “البوسرايا” سلحوا 1500 شخص، من سكان الخط الغربي، ضمن المنطقة الممتدة من قرية البغيلية إلى قرية التبني، الواقعة تحت سيطرة قوات دمشق.

وبحسب المرصد، الهدف منها استلام الحواجز والمعابر في مناطقهم والانفراد بفرض الإتاوات، بدلا من أن تذهب للفرقة الرابعة ومختلف كتائب ميليشيا “الدفاع الوطني”.