نورث بالس
بدأت الميليشيات الإيرانية بوضع يدها على عدد من المواقع الأثرية واستخدامها لاغراض عسكرية لصالحها في مدينة دير الزور ريفها.
وأكدت المصادر أن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وتحديداً الوحدة 217 ، عملت خلال الفترة السابقة على تحويل قلعة الرحبة الأثرية الواقعة على طريق الحيدرية القريب من الميادين، إلى محطة إشارة ومعلومات خاصة بها.
وركبت أجهزة إشارة على القلعة الأثرية واتخاذها كموقع عسكري لها رغم خصوصية هذه المواقع الأثرية وقيمتها التاريخية والحضارية لسوريا.
وأقدمت الميليشيات الإيرانية في 7 نيسان بإخلاء مقر المكتب الأمني التابع للحرس الثوري الإيراني، الموجود في شارع “الأربعين ” وفك أجهزة الاتصالات و كاميرات المراقبة فيه.
كما قامت قوات حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية بإخلاء بعض نقاطها في منطقة “الدوين” في ريف دير الزور ونقلها باتجاه البادية.
وسحبت الميليشيات الإيرانية العديد من المقرات العسكرية التي كانت تتواجد على الطريق العام، باتجاه منطقة البادية السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.