الولايات المتحدة تعيد الحصانة السيادية للسودان
وافق مجلس الشيوخ على تشريع يعيد الحصانة السيادية للسودان، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري رسميًّا شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي أدرج فيها عام 1993، بسبب إيوائه جماعات وشخصيات إرهابية.
واستعادة السودان للحصانة السيادية تعني منع الأفراد في الولايات المتحدة من ملاحقة الحكومة السودانية قضائيًّا بدعاوى تتعلق بالإرهاب.
واستثنت الحصانة الأميركية للسودان القضايا المتعلقة بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر، حيث يحفظ للضحايا وأسرهم حق رفع دعاوى قضائية أو استكمال أخرى تتعلق بدور مفترض للسودان للهجمات بسبب استضافته قياديين في تنظيم القاعدة.
وتضمن القانون الذي أقره الكونغرس تقديم مساعدات بنحو مليار دولار لدعم الانتقال في السودان، وقانون تسوية مطالبات السودان في فاتورة الإنفاق الضخمة لنهاية العام.
وقضى هذا المشروع أكثر من عام من المفاوضات المشحونة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس حول إيجاد حل لدعم الحكومة الديمقراطية في السودان، مع الحفاظ على حقوق ضحايا الإرهاب.
وتوصل المشرعون إلى اتفاق للحفاظ على السبل القانونية لضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية لمواصلة رفع دعاوى قضائية ضد السودان في الولايات المتحدة لدور الخرطوم المزعوم في الهجمات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.