نورث بالس
يستغل الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها الوضع المعيشي الصعب في مناطق حكومة دمشق لتجنيد الشباب، خيث جندت ميليشيا “حزب الله” اللبناني نحو 50 شخص بريف حمص الشرقي.
وتواصل ميليشيا “حزب الله” العمل على استقطاب الشبان والرجال من سكان وأهالي منطقة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، لتجنيدهم في صفوفها بعد التعزيزات الكبيرة لحزب الله في المنطقة هناك خلال الفترة الماضية.
وقال مصادر، بأن تعداد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم حتى اللحظة منذ منتصف آذار المارس من العام الجاري، ارتفع إلى 48 شخص من أبناء تدمر والبيضة وأم العمد والبيارات وخربة تياس.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الميليشيات التابعة لإيران وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني، بالتغلغل ضمن الأراضي السورية واستغلال الوضع الاقتصادي الكارثي لتجنيد الشبان والرجال.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن حزب الله رفع الراتب الشهري للراغبين بالانضمام إليه إلى 700 ألف ليرة سورية أي أقل من 100 دولار أميركي.
وتقدم الميليشيات الإيرانية امتيازات أمنية للمجندين تسهل من تحركاتهم على الحواجز العسكرية بالمنطقة، وتقيهم اعتقال قوات دمشق للمتخلفين عن خدمة الاحتياط.
إلى جانب ذلك تستمر عمليات تدريب المنضمين للميليشيا بالمكان ذاته وهو حقل عسكري تابع لحزب الله بمحيط قرية مرهطان، على أن يتم فرز العناصر بعد التدريبات إلى مواقع الميليشيات لحراستهم وهي المهمة الموكلة إليهم بالوقت الراهن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.