لبث الفرحة لدى أطفالهم مهجرو عفرين يكثرون من مظاهر العيد
نورث بالس
مع سنوات الأزمة السورية الطويلة والضغوطات في الحياة اليومية فقدت لذة أفراح الأعياد والمناسبات الرسمية لدى الأهالي وخاصة مهجري عفرين وأهالي الشهباء اللذين يعانون الأمرين بسبب هجمات الدولة التركية وحصار حكومة دمشق.
ومع اقتراب عيد الفطر يتحضر الأهالي من كبار وصغار لاستقباله من إعداد الحلويات بأنواعها في المنزل والأطعمة المتنوعة وشراء الملابس والسكاكر وغيرها الكثير من المستلزمات.
وبسبب التهجير وعدم توفر فرص العمل تصبح تأمين الاحتياجات الضرورية مكلفة على المهجرين، وتكلف ما يفوق ثلاثة مليون للعوائل التي تزيد عدد أفرادها عن 4 أشخاص.
ورغم ذلك يسعى الأهالي بما يملكون شراء الملابس والحلوى قدر استطاعتهم لكسب ابتسامة وفرحة أطفالهم بالعيد ونشر أجوائها بين الأسرة.
هذا ومع هذه الأيام الفضيلة من العام تواصل تركيا والفصائل الموالية لها هجماتهم على مقاطعة الشهباء وقرى شيراوا وشرا في عفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.