مسد يحذر من “عدوان تركي جديد”: يبدد مساعي إنهاء الحرب السورية
نورث بالس
عبر مجلس سوريا الديمقراطية عن مخاوفه من “عدوان عسكري تركي جديد يستهدف المنطقة”، وحذر من أن أي هجوم سيبدد المساعي الهادفة لإنهاء الحرب السورية، وطالب الولايات المتحدة وروسيا على إيقاف الهجمات التركية ودعت السوريين لوقوف صفاً واحداً بوجهها.
وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، بخصوص هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها على عين عيسى.
وقال المجلس: “كثفت الدولة التركية ومرتزقتها من هجماتها على المناطق الآمنة في ناحية عين عيسى وتل تمر وزركان، ما يثير المخاوف من عدوان عسكري تركي جديد على المنطقة”.
وأشار البيان أن هذه التحركات التركية والفصائل الموالية لها “تأتي على الرغم من الاتفاق الذي أبرمته قوات سوريا الديمقراطية مع روسيا والتي تعتبر الضامن لوقف الأعمال القتالية في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأدان مجلس سوريا الديمقراطية “الهجوم العدواني”، وفي ذات الوقت “حذر جميع القوى العالمية بما فيها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة هذا العدوان الذي يبدد -إِنْ تُرِك- جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتّوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية في مقدمتها القرار٢٢٥٤”.
وأوضح المجلس أن “الدولة التركية تثبت مرة أخرى بأنها دولة مارقة لا تحترم المواثيق والمعاهدات التي تقطعها على نفسها، وتؤكد مجددًا بأنها مستمرة بتحقيق أحلامها في إعادة الإمبراطورية العثمانية من خلال احتلال المناطق السورية”.
وأكد المجلس “على أحقّية قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع المشروع عن السيادة السورية ومنع احتلال أراضيها من قبل تركيا”.
وطالب كلاً من الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية “بوقف فوري لهذه الهجمات العدوانية التركية ووضع حدٍّ لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي”.
وفي ختام بيانه دعا مجلس سوريا الديمقراطية “السوريين جمعياً إلى الوقوف في مواجهة الاحتلال، حيث باتت هذه المرحلة امتحانًا للوطنية السورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.