نورث بالس
رداً على فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في سوريا، ، إن “الاتحاد الأوروبي يكرر أكاذيبه عندما يدعي بأن العقوبات المفروضة على سوريا لا تعيق تقديم المساعدات الإنسانية أو الحصول على المواد الغذائية والتجهيزات الطبية”
واعتبرت حكومة دمشق في معرض ردها أن القرار الصادر عن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى “إعاقة توطيد الاستقرار” في البلاد.
ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية (لم تسمه)، قوله، إن “سياسة الاتحاد الأوروبي تشكل تهديداً جدياً لحياة ومعيشة السوريين وتنعكس سلباً على اقتصاد البلاد”.
وأضاف المصدر أن “الاستثناءات التي يتبجح بها الاتحاد الأوروبي لا أثر لها على الإطلاق وإنما هي للدعاية الإعلامية وإخفاء حقيقة سياساته تجاه سوريا”.
وأكد المصدر أن “استمرار حملة التضليل والادعاءات الكاذبة التي تفتقد لأدنى درجات الصدقية ومواقف الاتحاد العدوانية الهادفة لإعاقة توطيد الاستقرار في سوريا بعد فشل المشروع التآمري، لن تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو التأثير على جهود سوريا في طي صفحة العدوان والعمل على تجاوز تداعياته وفق الثوابت والخيارات الوطنية”.
وأمس، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات جديدة على ثمانية كيانات و25 فرداً، بينهم ثلاثة من أبناء عمومة بشار الأسد ورجال أعمال، لدورهم في إنتاج المخدرات والاتجار بها، لا سيما حبوب “الكبتاغون”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.