نورث بالس
عاودت واشنطن إحياء المحادثات مع حكومة دمشق بشأن الصحفي المفقود في سوريا منذ 2012 أوستن تايس، فيما اتجهت الدول العربية نحو الترحيب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن إدارة بايدن جددت المحادثات المباشرة مع سوريا لتحديد مصير الصحفي المفقود أوستن تايس والأميركيين الآخرين الذين اختفوا خلال الحرب الأهلية في البلاد، وفقاً لمسؤولين في الشرق الأوسط مطلعين على هذه الجهود.
وقال المسؤولون إن المفاوضين الأميركيين عقدوا سلسلة من الاجتماعات في الشرق الأوسط مع مسؤولي الحكومة السورية، مما ضخ زخماً مؤقتاً في الجهود المتذبذبة لمساعدة تايس، الصحفي المستقل الذي اختفى في عام 2012 أثناء تغطيته للحرب الأهلية في سوريا.
وقال المسؤولون إن المحادثات فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراقات تأتي في الوقت الذي يحرز فيه بشار الأسد تقدما في جهوده للخروج من عقد من العزلة الدولية التي نجمت عن رد فعله القاتل على التمرد المدني.
وقال مسؤولون في الشرق الأوسط إن المفاوضين يتطلعون إلى استئناف المحادثات في الأسابيع المقبلة. شجع الوسطاء الأسد على أخذ المحادثات بجدية أكبر وأخبروا حكومة دمشق أن حل القضية يمكن أن يساعد في إنهاء العزلة الدولية للبلاد.
وحول عودة دمشق للجامعة العربية قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في تقرير لها إن وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا اجتمعوا في عمان يوم الاثنين للحديث عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
كما أن المحادثات، التي تشمل مناقشة الالتزامات التي يجب على سوريا الوفاء بها من أجل العودة، هي جزء من مبادرة أردنية.
وجاءت المحادثات، بحسب الصحيفة، متابعة لاجتماع سابق لدول مجلس التعاون الخليجي عقد في جدة في 14 نيسان.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الأردني عامر الصبيلة إن: “الاجتماع وضع الأساس لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”، مضيفاً أنه “إذا تمكنت سوريا من العودة إلى جامعة الدول العربية، فسيكون لذلك معنى كبير في التواصل لاحقاً مع المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.