NORTH PULSE NETWORK NPN

هل تنجح واشنطن فى وقف موجة التطبيع العربي مع نظام الأسد؟

نورث بالس

كشفت تقارير صحفية عن ضغوط تمارسها الإدارة الأمريكية على دول عربية وشرق أوسطية من أجل وقف تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد فى سوريا.

وتنتهج واشنطن اسلوبًا عدائيًا تجاه نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك بسبب علاقته بروسيا ومنحها فرصة تثبيت نفوذها على البحر الأبيض المتوسط بقاعدة عسكرية جوية ومنياء بحري عسكري.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء 3 أيار، على موقف بلادها الرافض لتطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة “لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما أننا لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع دمشق”.

يأتي هذا بعد أن أفادت شبكة CNN الإخبارية، في وقت سابق من يوم الأربعاء، بأن غالبية أعضاء جامعة الدول العربية وافقوا على دعوة سوريا لحضور القمة المقبلة التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري، بحسب مصدر دبلوماسي مطلع على الأمر.

حيث تسعى الدول العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لتخليص السوريين من جحيم العقوبات والعزلة التي فرضتها أمريكا عليهم منذ سنوات.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدول العربية بدأت تتحرك في هذا المنحى المخالف للتعليمات الامريكية، وعمقت علاقتها مع روسيا التي تسعي بالتعاون مع الصين لصناعة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب اقتصاديًا وعسكريًا.

الكاتب : محسن المصري

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.