ارتفاع وتيرة الهجرة داخل مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

ارتفعت الهجرة بشكل كبير مع استمرار الأوضاع المعيشية الكارثية و انهيار العملة ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق بينهم عشرات الأطباء.

وشهدت مناطق سيطرة قوات دمشق في الفترات الأخيرة أزمة خانقة متصاعدة أحاطت بالمواطنين من كل جانب، فالأوضاع المعيشية التي سببتها الحرب على مدى 12 عام أصبحت لاتطاق.

وولدت من رحم هذه الحرب مأساة اقتصادية أولها هبوط الليرة السورية لمستويات خطيرة مقابل الدولار الأمريكي والقطع الأجنبي، فضلا عن أزمة المحروقات التي عصفت بالبلاد وشلّت حركة المواطنين من بيع وشراء، مما دفع المواطنين للهجرة خارج مناطق الحكومة.

وتستمر عمليات هجرة المواطنين بشكل كبير إلى مصر أو الإمارات أو تركيا أو دول أوروبية في ظل الوضع المعيشي المتردي ومنها الأهم والأخطر على البلاد وهو هجرة العقول.

أرقاماً صادمة لهجرة العقول في حين أن حكومة دمشق لا تبدي أي أهمية لهذه الهجرة والتي طالما كرّست حكومة دمشق جهوده لاستقطاب الميليشيات الموالية له من إيران وروسيا وإعطائهم أوسمة التكريم.