نورث بالس
كشف موقع فرنسي عن وجود لقاءات تجري بين مخابرات حكومة دمشق والفصائل الموالية لتركيا لبحث عملية التطبيع المكملة لما تجري بين دمشق وأنقرة.
وكشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي، عن أن رئيس المخابرات العامة السورية اللواء حسام لوقا، التقى قادة من فصائل “المعارضة” الموالية لتركيا في مدينة حلب شمال سوريا، وقدم لهم “شروطاً للمصالحة”.
وقال الموقع في تقرير، إن لوقا زار حلب بعد يومين من مشاركته في اجتماع موسكو الرباعي، للقاء قياديين معارضين مدعومين من تركيا، وقدم لهم “شروطاً للمصالحة”، بينها انسحاب القوات التركية التي تدعمهم شمالي سوريا.
وأضاف التقرير أن لوقا، الذي يعتبر أكثر ضباط الاستخبارات في قوات حكومة دمشق قرباً من روسيا، نقل ما تمت مناقشة في موسكو إلى فصائل “معارضة” شمال غربي سوريا.
وأوضح التقرير أن ضباطاً روس رفيعي المستوى، انتقلوا من مدينة الباب إلى حلب للإشراف على المفاوضات بين لوقا والفصائل.
وذكر التقرير أن دمشق تعتبر لوقا “بطلاً أمنياً ومكوك التطبيع”، مشيراً إلى تكليفه بعمليات “المصالحة المحلية” عام 2021، فضلاً عن أنه مسؤول عن نقل عمليات التفاوض بين المستويين الدولي والمحلي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.