أردوغان وكيليجدار يتوجهان إلى جولة ثانية من الانتخابات
نورث بالس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي أبديا استعدادهما لقبول جولة ثانية للانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا الشهر، دون أن يدعي أي من المرشحين فوزاً تاماً في تصويت يمثل أشد تحد سياسي للرئيس التركي في السلطة على مدى عقدين من الزمن”.
وترى الصحيفة أن النتائج الأولية لم تظهر أن أردوغان أو منافسه الرئيسي، زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو، قد وصلا إلى عتبة 50 ٪ المطلوبة لتجنب جولة ثانية من الانتخابات، التي ستجرى في 28 أيار.
ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا تم تأكيد الجولة الثانية، فستدخل البلاد التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة إلى أسبوعين من الغموض السياسي والحملات الانتخابية المكثفة، حيث يسعى الجانبان إلى حشد الأغلبية.
ويمكن أن يكون للانتخابات التركية عواقب جيوسياسية بعيدة المدى بسبب دور تركيا كقوة عالمية طموحة وعضو رئيس في منظمة حلف شمال الأطلسي التي لها علاقات وثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا، بحسب الصحيفة.
وفي حال هزيمة أردوغان، فإن ارتداداتها ستصل إلى ما هو أبعد من تركيا، بالنظر إلى النفوذ الهائل الذي اكتسبته البلاد في عهد الرئيس التركي، حيث استفاد الأخير بمهارة من موقع البلاد على مفترق الطرق بين الشرق والغرب، مستغلاً دورها كعضو في الناتو بينما كان يسعى أيضاً إلى أن يصبح قوة أكبر في الشرق الأوسط. كما أقام علاقة وثيقة مع روسيا خلقت احتكاكات مع الولايات المتحدة وحلفائها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.