القوى الشبابية تعرقل أردوغان والصدمة تهدد حظوظه في الدور الثاني
نورث بالس
في صحيفة العرب اللندنية، وعلى غلاف الصحيفة يشغل موضوع الانتخابات التركية إحدى أبرز مواضيع الصحيفة، وكتبت في هذا الصدد أن “الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، لم ينجح في حسم فوزه من الدور الأول في انتخابات الرئاسة التركية، كما فعل في السابق، في خطوة ربطها مراقبون للشأن التركي بالتغير في ديمغرافيا الأعمار، ما دفع الشباب الذين فتحوا أعينهم على الحياة تحت حكم أردوغان إلى البحث عن التغيير وانتخاب وجوه جديدة وبرامج جديدة، بدلاً من استمرار الوجوه نفسها في الرئاسة والحكومة والبرلمان”.
وتضيف الصحيفة أن “هذا يأتي في وقت يُنتظر فيه أن تؤثر صدمة الخسارة على أردوغان وأنصاره، خاصة في ظل صعوبة عقد تفاهمات وتسويات تدعم حظوظ الرئيس المنتهية ولايته، وسقوط الرهان على المرشح الخاسر سنان أوغان، الذي وضع شروطاً يصعب على المترشحين في الدور الثاني الاستجابة لها”.
وتوضح الصحيفة بحسب مراقبين “إن الملايين من الشباب الأتراك في سن الاقتراع الآن، ممن يتوقون إلى الحرية، وجدوا أنفسهم يعانون تحت حكم أردوغان من الرقابة وتسلّط الدولة المحافظة التي عملت على الحد من حرية الرأي والتعبير؛ سواء في الإعلام التقليدي أو في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى فضاءٍ معادٍ لأردوغان بسبب لجوئه إلى قوانين زجرية قادت إلى أحكام بالسجن على بعض الشباب المناهضين لحكمه وطرق إدارته للدولة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.