نورث بالس
تحت التهديد بشن عملية عسكرية أو التهجير بحال الرفض، طالب الفيلق الخامس الموالي لروسيا إهالي منطقة أم المياذن بريف درعا بإجراء “التسويات”.
وقدمت المخابرات العسكرية التابعة لحكومة دمشق قائمة أسماء مؤلفة من أكثر من 25 اسم لوجهاء من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي بالقرب من الحدود السورية – الأردنية، مقدمة من الفيلق الخامس الموالي لروسيا مطالباً إياهم بإجراء تسويات مع دمشق وتسليم السلاح.
وهددت المخابرات بشن حملة عسكرية في البلدة ضدهم بحال رفضوا التسوية، كما هدد الفيلق الخامس بتهجير أي شخص يرفض القيام يعملية التسوية وتسليم سلاحه.
وفي السياق، افتتحت المخابرات العسكرية مركزاً لإجراء عمليات التسوية في مبنى البلدية في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، وأعلنت المخابرات العسكرية عن البدء بعمليات التسوية عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.