NORTH PULSE NETWORK NPN

رايبورن: نبذل جهودنا لتهدئة الأوضاع في شمال وشرق سوريا وإنهاء الاشتباكات العسكرية

نورث بالس

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن، إن الولايات المتحدة ستبقى تمارس سياسة الضغط الأقصى عبر العقوبات على الحكومة السورية لتحقيق أهدافها الثلاث بالقضاء على الإرهاب وطرد الإيرانيين والوصول لحل سياسي، ولفت أنهم يبذلون جهدهم لتهدئة الأوضاع في شمال شرق سوريا وإنهاء الاشتباكات العسكرية.

وأجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، لقاءاً مع عدداً من الصحفيين، وأجاب على أسئلتهم فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية في سوريا.

وأشار رايبورن خلال اللقاء الصحفي، إلى مرور عام على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون قيصر لمعاقبة الحكومة السورية على “الفظائع التي ارتكبتها” ضد الشعب السوري.

وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بتنفيذ حملة متواصلة من الضغط الاقتصادي و السياسي لمنع “نظام الأسد ومؤيديه” من حشد الموارد اللازمة لحربهم ضد الشعب السوري.

ولفت أنه يتم تنفيذ هذه الحملة بالتعاون الكامل مع الدول التي تشاطرهم التفكير وقال: “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع النظام ولن نساعد الأسد في إعادة ما دمره”.

وأضاف: “لا يمكن التقليل من شأن قوة الضغط الاقتصادي المقترن بالعزلة السياسية وأنه في الاشهر المقبلة سترى أن لها تأثير كبير جداً على تقييدهم وإجبارهم في النهاية لحل سياسي والتخلي عن سعيهم العسكري”.

وأشار إلى رفض الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بيدرسون لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

ورأى رايبورن أن القرار الأممي ذو الرقم 2254 يعتبر “رؤية واضحة للعملية السياسية ويعبّر عن تطلعات الشعب السوري”.

وأعاد رايبورن التذكير بالسياسة الأمريكية في سوريا لتحقيق الأهداف الثلاث: “تحقيق هزيمة دائمة لداعش والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، وكذلك انسحاب جميع القوات العسكرية والميليشيات الإيرانية من سوريا والتوصل لحل سياسي بموجب القرار 2254 وتولي أشخاص جدد مناصب مختلفة بحيث ينفذون هذه الأهداف بشكل أفضل”.

وتطرق رايبورن إلى التعاون الأمريكي مع تركيا في سوريا وقال: “من المهم المحاولة للحفاظ على تعاون بنّاء قدر الإمكان لأن هناك العديد من القضايا التي تتداخل فيها مصالحنا، مثلاً لدى الولايات المتحدة مصلحة حيوية في استمرار تركيا بدعم اللاجئين داخل تركيا لتوفير المأوى لهؤلاء الأشخاص وهي أيضاً منصة انطلاق للمساعدات الإنسانية التي تمر عبر الحدود إلى شمال سوريا وكذلك محاولتها حماية إدلب من هجوم من قبل نظام الأسد وحلفائه”.

وأشار رايبورن أن القوات العسكرية الأمريكية موجودة في سوريا كجزء من التحالف الدولي والحملة ضد داعش وفيما يتعلق بشمال شرق سوريا والهجمات التي تتعرض لها من قبل تركيا قال رايبورن: “يوجد بعض التوترات ونحن نستخدم مساعينا للمساعدة في تهدئة الأوضاع في شمال شرق سوريا لنتمكن من إنهاء الاشتباكات العسكرية هناك والأمر الأكثر أهمية أننا نعادي داعش، تنظيم القاعدة، النظام الإيراني وحزب الله وغيرهم من الإرهابيين وهذا ما نركّز عليه في سوريا”.

ورأى رايبورن أنه على مدار عام 2020 لم “تتمكن كل من روسيا وإيران تجاوز الضغط العسكري التركي في إدلب ولم يكن لديهم طريقة للخروج من الضغوط الاقتصادية والسياسية القادمة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص”.

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن في ختام اللقاء الصحفي، أنه منذ إصدار قانون قيصر في شهر حزيران من عام 2020 قامت الولايات المتحدة بتصنيف أكثر من 110 شخص على لائحة العقوبات لدعمهم الحكومة السورية وكذلك العديد من الشركات التي كانت مملوكة لشخص يدعى (عامر خيتي) الذي يعتبر أحد ممولي المافيا في نظام الأسد كما اتخذت وزارة الخزانة الأمريكية بإضافة مصرف سوريا المركزي رسمياً إلى قائمة مراقبة الأصول الأجنبية لإصدار بعض الإرشادات حول ما هو مسموح وغير مسموح في هذا الصدد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.