نورث بالس
استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية كبيرة وقطع غيار للأسلحة المعطلة إلى نقاطها داخل الأراضي السورية والمنتشرة في ضمن منطقة “خفض التصعيد” رغم مطالب دمشق بانسحابها شرطاً للتطبيع.
ودخل رتل عسكري تركي يضم 17 شاحنة محملة بمدافع بعيدة المدى وأسلحة ثقيلة، محافظة إدلب، لتعزيز خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات دمشق في ريف إدلب الجنوبي.
وفي 23 أيار، اخلت القوات التركية العديد من النقاط ابتداء من بلدة معارة النعسان وحتى محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وتقدمت نحو خطوط التماس.
وتمركزت تلك القوات في مواقع جديدة لتعزيز خط المواجهة مع قوات حكومة دمشق، ووصل عدد كبير من القوات المنسحبة إلى مطار تفتناز العسكري والنقاط المتقدمة قرب قرية الطلحية.
يشار إلى أن القوات التركية تتمركز في العديد من المواقع بريف إدلب الشرقي، ومطار تفتناز وآفس ومجارز والصالحية وبنش وتل صندل وسرمين ومعارة عليا والنيرب ومجدليا ومعربليت وكدورة والمسطومة ونحليا وجبل الأربعين والرويحة وبينين شنان وتل النبي أيوب وكنصفرة والبارة وبليون وقوقفين ومعراتا وسيغاثا، واشتبرق وفريكة والكفير وجنة القرى وعين البيضا والناجية.
وفي ريف حماة الغربي، في كل من قسطون وخربة الناقوس والقرقور.
وفي ريف اللاذقية في كل من تلال الكبينة تل الحدادة والزيتونة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.