نورث بالس
أكد سياسيون أنه لم يعد بمقدرو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الءي انتخب لخمسة أعوام التراجع عن عملية التطبيع ولكنها ستكون طويلة، كما أن هناك ضغط روسي إيراني على تركيا.
وقال الباحث السياسي، مراد أصلان، إن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق ليست سوى خطوة من “طريق طويل” لمعرفة ما إذا كان السوريون أنفسهم سيوافقون على المصالحة.
ورأى أصلان أن “خارطة الطريق ستكون على الأقل قاعدة لتسهيل التوصل إلى حل وسط” بين “الائتلاف الوطني السوري” المعارض وحكومة دمشق.
ورجح السياسي أن تدفع تركيا روسيا إلى قبول خيار ثالث في حال رفض دمشق، يتمثل بشن عملية عسكرية في شمال سوريا، وفق “الحرة”.
من جهته، رأى المحلل السياسي، غسان يوسف، أن تركيا لا يمكنها التراجع عن مسار التطبيع بعد فوز رجب طيب أردوغان بالرئاسة، لكنه أكد أن “المشوار طويل ويحتاج لعمل كبير”.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك ضغط روسي كبير وإيراني لتنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات وأيضاً لخروج القوات التركية من سوريا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.