نورث بالس
ارتفعت وتيرة تحركات القوات الروسية والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية في عموم المناطق السورية وخاصة شرق الفرات، عقب الاجتماع الرباعي الذي عقد في موسكو، حيث تعمل إيران على تشكيل قوة لاستهداف القوات الأمريكية.
ويرى محللون متابعون للشأن السوري وأزمتها التي لا تزال مستمرة منذ أكثر من عقد، أن إخراج القوات الأمريكية من سوريا على رأس الأهداف الاستراتيجية لكل من إيران وروسيا.
وفي هذا الإطار قالت مصادر مطلعة، إن توجه القوات الأمريكية نحو إقامة نقاط انتشار جديدة شرقي سوريا عند الشريط الحدودي مع العراق، يأتي تحسباً لهجمات جديدة قد تشنها الميليشيات المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر لموقع “القدس العربي”، أن التحرك الأمريكي يأتي بعد أيام من معلومات استخباراتية كشفت عنها صحيفة “واشنطن بوست”، حول بدء إيران تسليح ميليشيات موالية في سوريا لاستهداف القوات الأمريكية، والعمل مع موسكو ودمشق على “استراتيجية أوسع” لطرد الأمريكيين.
وأوضح المراقبون، أن الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا تطمح إلى تطبيق “النموذج العراقي” الذي أجبر الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق.
وتأخذ أمريكا التهديدات ضد قواتها في سوريا بكل جدية، ولذلك “أرسلت مؤخراً منظومات هيمارس الدفاعية الشهيرة إلى قواعدها في ريف دير الزور والحسكة، كما وسعت من دائرة علاقاتها مع قوات الصناديد العشائرية، بهدف الاستعانة بهم لصد هجمات محتملة على قواعدها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.