نورث بالس
تواصل قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها تجنيد السوريين لصالحها، حيث جندت نحو 3500 رجل وشاب شرقي حلب، رغم وعود دمشق للجامعة العربية بإخراجهم.
ولاتزال الميليشيات التابعة الإيرانية مستمرة بترسيخ وجودها ضمن الأراضي السورية على عكس الوعود المقدمة من قبل دمشق للدول العربية بإخراجها من البلاد، حيث تواصل تلك الميليشيات سياستها باستقطاب الرجال والشباب عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في مناطق دمشق.
كما أن شح فرص العمل والرواتب الشهرية المتدنية في ظل ارتفاع فاحش بالأسعار، تدفع الشباب للانضمام إليها، ففي الريف الشرقي لمحافظة حلب، لاتزال ميليشيا فاطميون الأفغانية تجند الشباب.
ووفقاً لمصادر ، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى نحو 3410 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا.
وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.
وفي 18 الشهر الفائت، استقدمت الميليشيات التابعة لإيران تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها بريف حلب الشرقي، حيث وصلت شاحنتين محملة بصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع ومنصات لإطلاق الصواريخ، بالإضافة لذخائر أيضاً ومعدات لوجستية، وذلك إلى القاعدة العسكرية التابعة للميليشيات في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.