توقف التحصيل العلمي لطلاب مخيم “الركبان” عند الابتدائية
نورث بالس
يتوجه الأطفال والشباب إلى العمل في المهن الشاقة بعد إنهاء المرحلة الابتدائية في مخيم “الركبان” الواقع على الحدود السورية الأردنية، بسبب غياب المدارس الإعدادية والثانوية.
ويشتكي قاطنو مخيم “الركبان” جنوب شرقي سوريا، من توقف التحصيل العلمي لأطفالهم عند المرحلة الابتدائية، لعدم وجود مدارس إعدادية أو ثانوية.
وقالت شبكة معنية بأخبار المخيم، إن الطلاب الذكور يتوجهون بعد المرحلة الابتدائية إلى تعلم مهن شاقة، بينما تتحول الإناث إلى ربات منازل أو يتم تزويجهن في أعمار مبكرة.
ونقلت الشبكة عن طالبة أنهت المرحلة الابتدائية، أنها تخشى من أن يكون مصيرها الزواج المبكر، مثل غيرها من الفتيات.
ويوجد أكثر من 1200 طالب وطالبة بالمخيم، موزعين على خمس مدارس ابتدائية، بحسب آخر إحصائية نقلتها الشبكة.
وتحدثت الشبكة، عن مشكلات أخرى تعترض الطلاب والمدرسين، مثل غياب المناهج والكتب والقرطاسية والتدفئة والتبريد، والمقاعد والسبورات، نتيجة غياب الدعم الدولي وقلة الدعم المحلي.
وأشارت إلى أن الطلاب قدموا امتحاناتهم هذا العام، على مقاعد من الطين ودفاتر دون طاولات، وأسئلة مكتوبة على السبورة دون أوراق مطبوعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.