نورث بالس
تعمل الحكومة اللبنانية على تشكيل ورقة جامعة من أجل طرد اللاجئين السوريين قسراً من لبنان كما تفعل تركيا تحت ستار ما تطلق عليه “العودة الطوعية”.
وبدأ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، إعداد ورقة عمل “موحدة” حول اللاجئين السوريين، لعرضها على الحكومة اللبنانية قبل طرحها في مؤتمر “بروكسل” لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وكشف رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية والمغتربين النيابية في لبنان فادي علامة، عن أن “ورقة العمل” ستنطلق من خطة الحكومة لإعادة اللاجئين السوريين.
وأوضح علامة أن الخطة تتضمن التعاون بضبط الحدود، وتوفير بيانات للأجهزة الرسمية اللبنانية لتصنيف اللاجئين وحث المجتمع الدولي على زيادة المساعدات للبنان، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن عودة اللاجئين السوريين “لن تحصل بكبسة زر، إذ يفترض تهيئة الأرضية للعودة وبخاصة أبسط مقومات العيش في سوريا من بنى تحتية” وغيرها.
وطالب علامة إيجاد إطار مختلف، “طالما قانون قيصر يمنع أي مساعدات لإعادة الإعمار”، مقترحاً أن يكون ذلك من خلال المساعدات الاجتماعية من قبل الدول العربية على أن يترافق ذلك مع مواصلة مفوضية الأمم المتحدة منح المساعدات المالية للاجئين العائدين في بلادهم حتى يستقروا هناك.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.