نورث بالس
نقل موقع “العربي الجديد”، الاثنين، عن ثلاثة قياديين بارزين في فصائل عراقية، أن انتشار قواتهم في سوريا لا يتعدى حالياً بضعة آلاف، وهو أقل مستوى”، ونفت ميليشيات عراقية، أي تغيير جديد على رقعة انتشارها في سوريا.
وأضاف القياديون أن 80% من أنشطة الميليشيات العراقية بات محصوراً في المناطق الحدودية السورية مع العراق، باستثناء مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطية.
وقال عضو في “كتائب حزب الله” العراقية، إن “هناك خريطة انتشار متفقاً عليها لفصائل المقاومة الإسلامية في سوريا”، تشمل “مقرات وثكنات لسد فراغ كبير غير قادر عليه الجيش السوري وحده”.
وأشار مسؤول في “حركة النجباء”، إلى وجود “تمثيل عراقي مقاوم” في مناطق بينها “قرب الجولان السوري المحتل وفي حمص وريف دمشق”، موضحاً أنها “عبارة عن مقرات تمثيل دائمة.. لكن بسبب طبيعة الأوضاع الجديدة، فقد تم إنهاء المظاهر المسلحة في تلك المناطق من قبلنا”.
من جهته، كشف المتحدث باسم “كتائب سيد الشهداء” كاظم الفرطوسي، عن وجود “مكاتب تمثيل للفصائل المسلحة، ليس لديها أنشطة أعمال عسكرية حالياً. وهذه المكاتب هدفها الإرشاد الديني وتسهيل أمور الزيارة لبعض الزائرين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.