نورث بالس
أسفرت الضربة الإسرائيلية التي تحمل الرقم 18 خلال العام الجاري عن إصابة عناصر من القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية، وذلك جراء استهداف مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري، الأربعاء، أن الطيران الإسرائيلي نفذ “عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في جنوب غرب دمشق”، ما أدى إلى “إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القصف استهدف إحدى النقاط في محيط قطنا بريف دمشق، ما أسفر عن اندلاع حريق بالمنطقة.
وقال موقع محلي موالي، إن دوي انفجارات سمع في مدينة الكسوة من جهة مقر قيادة الفرقة الأولى، التي تعتبر من أبرز مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
وأضاف الموقع أن القصف جاء بعد ساعات من هبوط طائرتين إيرانيتين، إحداهما لشركة “ماهان إير” حطت في مطار دمشق الدولي، والأخرى طائرة شحن هبطت في مطار اللاذقية.
وهذه الضربة هي الثانية على دمشق منذ أكثر من أسبوعين، والثالثة التي تستهدف مواقع في سوريا منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال المرصد السوري إن الضربات الإسرائيلية طالت محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة، حيث تتواجد هناك مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية جرى تدمير المستهدف منها.
ولفتت أن الاستهداف أسفر عن سقوط جرحى بينهم عنصر في قوات دمشق، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الميليشيات.
بذلك، يكون المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2023، 18 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 14 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 41 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 48 من العسكريين بالإضافة لإصابة 37 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.