للرد على روسيا.. أميركا ترسل طائرات متطورة إلى الشرق الأوسط

نورث بالس

نشر الجيش الأميركي طائرات مقاتلة من طراز F-22 رابتورز في الشرق الأوسط، بعد شهور من الشكاوى من أن الطائرات الروسية تحلق فوق القواعد الأميركية في سوريا وتنتهك البروتوكولات الموضوعة لمنع التصادم بين القوات الأميركية والروسية.

وجاء نشر رابتورز من قبل سرب المقاتلات رقم 94 من قاعدة لانجلي الجوية بولاية فرجينيا، رداً على “السلوك غير الآمن وغير المهني بشكل متزايد من قبل الطائرات الروسية في المنطقة”، حسبما جاء في بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية يوم أمس.

وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في البيان: “إن انتهاكهم المنتظم لتدابير عدم تصادم المجال الجوي المتفق عليها يزيد من خطر التصعيد أو سوء التقدير”.

وقال جنرالات أميركيون إن الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع بدون طيار من روسيا تحلق بشكل منتظم فوق المواقع الأميركية في سوريا منذ أواخر شباط، وحاولت في بعض الأحيان حث الطيارين الأميركيين على الدخول في معارك عنيفة.

قال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، قائد القوات الجوية المركزية الأميركية، للصحيفة: “إنهم لم يعودوا يعملون كقوة جوية محترفة”.

وقال غرينكويتش إن بعض الطائرات الروسية كانت تحمل أسلحة جو-أرض أثناء تحليقها فوق القواعد الأميركية وكانت جميعها مزودة بأجهزة استشعار تُستخدم على الأرجح لجمع معلومات عن المواقع الأميركية.”