نورث بالس
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد، أن المملكة المتحدة لا تؤيد إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية، لكنه في النهاية قرار يتعلق بالجامعة.
وشدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضرورة أن يكون الارتباط العربي المستقبلي مع سوريا، مشروطاً بإجراء دمشق تغييرات جوهرية.
وقال أحمد في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن “بشار الأسد ما زال يواصل اعتقال وتعذيب وقتل السوريين الأبرياء، دون أن يُظهر أي بوادر على تغيير السلوك”.
وشدد أحمد على ضرورة مساءلة أولئك الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي وجهة نظر يشاركها الكثير من شركاء جامعة الدول العربية.
وأضاف أن على دمشق أن تشارك في العملية السياسية للأمم المتحدة، التي تظل الطريق الوحيدة لتحقيق سلام دائم ومستدام في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.