نورث بالس
في دلالة واضحة بأن المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا تحولت إلى بؤرة ومنطقة امنة لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتأكيداً على الدعم التركي لهم، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية دخل نحو 40 عائلة من عوائل التنظيم الأراضي التركية من سري كانيه تمهيداً لإرسالهم إلى وطنهم.
وبعد السيطرة التركية والفصائل الموالية لها، على مدينة سري كانيه /رأس العين عام 2019 عملت على توطين عوائل تنظيم داعش وتدريبهم خلال فترات سابقة.
ووزعت تركيا والفصائل الموالية لها العناصر في حيي المحطة والخرابات في مدينة رأس العين/ سري كانيه، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين خلال العملية العسكرية في عام 2019.
وتجدر الإشارة، إلى أن المخابرات التركية عبر منظمة IHH التركية والفصائل الموالية لها، أجبروا على نقل عدد من نساء وأطفال من عوائل تنظيم داعش، حيث غادر البعض منهم طوعاً والبعض الأخر مرغماً باتجاه الداخل التركي، لإظهار بأن عوائل التنظيم غير متواجدين ضمن منطقة السيطرة التركية.
وكما السلطات التركية، تحدث تقارير بأن منظمة IHH قدمت الدعم الطبي للتنظيم عبر نشر أكثر من 7 سبع نقاط طبية داخل الأراضي السورية، أثناء سيطرة التنظيم على العديد من المدن، كما أنها كانت تزود التنظيم بالأدوية والمواد والأجهزة الطبية.
وبعد دحر التنظيم عملت المنظمة التركية وتحت ستار المساعدات على تهريب عوائل وأطفال تنظيم داعش من مخيم “الهول”، وإدخالهم إلى الأراضي التركية أو إسكانهم في المناطق الخاضعة لسيطرة في الشمال السوري.
وفي هذا الإطار أفادت مواقع ومنصات، بمغادرة نحو 40 عائلة من عوائل تنظيم داعش الإرهابي، يحملون الجنسية العراقية بينهم نساء وأطفال، منطقة رأس العين/ سري كانيه بريف الحسكة، باتجاه داخل الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي.
وأكدت المصادر، بأن هؤلاء العوائل سيتم تسليمهم بعد الدخول إلى الأراضي التركية من قبل القنصلية التركية للحكومة العراقية، بتنسيق مشتركة فيما بينهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.