نورث بالس
قالت قوات سوريا الديمقراطية بأن التصعيد العسكري التركي الأخير ضد مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا “لن يمر بلا ثمن”، فيما أوضح بدران جيا كرد، بأن تركيا تسعى إلى تعميق الأزمة السورية وإطالة حربها وتفكيك أراضيها ووحدتها.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إن التصعيد يرتبط بمساعي تركيا “لصرف الأنظار عن مشاريعها الاستعمارية وبقاء جنودها في سوريا”.
وأضاف شامي لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن إضعاف قسد يهدف إلى مزيد من التوغل التركي بالعمق السوري، للتأثير على القرار السياسي السوري.
من جهتها، ربطت الإدارة الذاتية، التصعيد التركي بقرب اجتماعات موسكو الرباعية ومسار “أستانا”، في وقت يزداد فيه الحديث عن وضع خريطة طريق للتطبيع وإحداث آليات أمنية جديدة بين دمشق وأنقرة، مطالبة دمشق والتحالف الدولي بتحديد مواقفها حيال هذا التصعيد.
ومن جانبه حذر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بدران جياكرد، من أن أنقرة ستدفع بالمنطقة وسوريا عموماً إلى “خطر كبير”، وستجعل الجميع أمام احتمالات جديدة سيئة للغاية في سوريا وكل المنطقة.
واتهم بدران جيا كرد، تركيا بأنها تسعى إلى تعميق الأزمة السورية وإطالة حربها وتفكيك أراضيها ووحدتها، ويرى أن “تركيا دعمت وساندت مجموعات مسلحة، وتدخلها كان لصرف الانتباه عن أزماتها الداخلية وتصدير مشاكلها إلى جيرانها” بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.
واعتبر أن هناك “احتمال لعقد تفاهمات وصفقات جديدة بين تركيا وغيرها من الأطراف الفاعلة بالحرب السورية ضدها، ستدفع بالمنطقة وسوريا عموما للخطر الكبير، وستجعل الجميع أمام احتمالات جديدة سيئة للغاية في سوريا وكل المنطقة” على حد وصفه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.