NORTH PULSE NETWORK NPN

المشاريع الإيرانية والعربية في سوريا هدف إيراني لتحصيل ديونه

نورث بالس

 

لفت خبراء اقتصاديون أن الانفتاح الاقتصادي العربي مع دمشق يجري برغبة إيرانية ، بغية منها في تحصيل ديونها التي تراكمت عليها طيلة أعوام الأزمة التي لا تزال مستمرة.

 

ويرى الباحث الاقتصادي أدهم قضيماتي، أن زيادة الاستثمارات الإيرانية في سوريا، مرتبط بالتطورات السياسية في المنطقة.

 

واعتبر قضيناني، أن الانفتاح العربي على دمشق، أفضى لموافقة “ربما خارجية” على التوسع الاقتصادي، مقابل تنازلات عسكرية محدودة من طهران.

 

وأشار إلى أن دخول الاستثمارات الإيرانية لا يعني دخول شركات الإعمار الضخمة، لأن ذلك يتطلب موافقة دولية، معتبراً أن الموافقة على المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو ترضية لإيران، لتقديم تنازلات في سوريا.

 

بدوره، رأى الباحث الاقتصادي عبد الرحمن أنيس، أن زيادة المشاريع الاستثمارية، هي رغبة إيرانية لتحصيل ديونها الضخمة من دمشق، وهو ما بدأ فعلياً بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق الشهر الماضي.

 

وأضاف: “هذه الاستثمارات هي لتحقيق العوائد والمكاسب”، معرباً عن اعتقاده بأنها ستصطدم بالعقوبات المالية على البلدين”، وفق موقع “المدن”.

 

وقال الموقع إن الشركات الإيرانية بدأت مؤخراً بتأهيل 20 معملاً في الصناعات النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية، فيما منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة لمشروع إقامة محطة شمسية كهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.