نورث بالس
تمنع السلطات التركية منذ مدة الشاحنات السورية من العمل، حيث تقتصر عمليات النقل على الشاحنات التركية، وذلك بسبب تدهور الوضع الاقتصادي التركي وكذلك في إطار سيطرتها على كافة المجالات الحيوية والصناعية داخل المناطق الواقعة تحت سيطرتها ضمن الأراضي السورية.
وتنديداً بالممارسات التركية واحتجاجاً ضد ما يسمى “مجلس الباب المحلي” المشكل من قبل تركيا ورفضاً لدخول الشاحنات التركية إلى الأراضي السورية بظل تردي الأوضاع المعيشية شهدت مدينة الباب شرقي حلب، احتجاجات واسعة.
وتجمع عشرات المحتجين أمام مبنى ما يسمى “المجلس المحلي” بمدينة الباب، وطالبوا بتخفيض الأسعار وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، رافضين استخدام الشاحنات التركية في نقل البضائع من وإلى سوريا.
وطالب المحتجون لقاء الوالي التركي في مدينة الباب للتعبير عن استيائهم من دخول الشاحنات التركية إلى المنطقة وتفريغ حمولتها بشكل مباشر في مستودعات التجّار والصناعيين، والذي أثّر سلباً على العمال والسائقين السوريين.
وكانت السلطات التركية أصدرت قراراً بمنع أصحاب سيارات الشحن السوريين من نقل البضائع القادمة من وإلى تركيا، واقتصار عمليات الشحن عبر سيارات الشحن التركية، الأمر الذي أدى لتوقّف وتضرّر أعمالهم.
ورداً على القرار، أغلق العشرات من أصحاب سيارات الشحن السورية وعمال التحميل والسائقين طريق أعزاز – باب السلامة، في 5 يونيو، بسبب توقف أكثر من 400 عامل عن العمل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.