نورث بالس
أخلت فصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري” مواقعها بعدة قرى في منطقة عفرين التي تسيطر عليها تركيا وتوجهت صوب خطوط التماس مع منطقة الشهباء.
وأفادت مصادر، بأن فصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركبا بدأت بالتحرك وإخلاء مواقعها العسكرية في قرى كفر جنة وكفر مزة ومريمين ومعرسكه والتوجه نحو خطوط التماس مع منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.
ولفتت بأنه تسود المنطقة حالة من الارتباك بين أوساط المستوطنين بعد انتشار أخبار على مواقع وغرف الأخبار التابعة للفصائل عن قرب عملية عسكرية في الشمال السوري.
كما تداولت تلك المواقع والصفحات خبر عن نية السلطات التركية تسليم معبر “باب السلامة” في ريف أعزاز للشرطة الروسية والجيش التركي، والبدء بتسيير دوريات مشتركة منها.
جاءت هذه التحركات من الفصائل الموالية لتركيا تزامناً مع تعزيزات لقوات حكومة دمشق، مواقعه في ريف حلب الشمالي، بإرسال قوات الفرقة الثالثة ودبابات ومدرعات ومدفعيات ثقيلة إلى منطقة الشهباء وناحية شيراوا وإلى مدينتي نبل والزهراء، بالإضافة إلى نشر منصات صواريخ ومدافع ثقيلة في قريتي تل جبين – معرسكة الخان بريف حلب الشمالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.