نورث بالس
تستغل ميليشيا “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني الفقر المدقع والأوضاع المعيشية الكارثية التي تمر بها مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق وتواصلان استقطاب الشبان شرقي حمص وجندت 100 شخص لحراسة مواقعها.
لاتزال الميليشيات التابعة لإيران تستغل الواقع المعيشي الكارثي ضمن مناطق نفوذ دمشق، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا “حزب الله” اللبناني مستمرة بتجنيد الشبان والرجال في الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وارتفع تعداد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم حتى اللحظة منذ منتصف آذار المارس من العام الجاري، إلى 97 شخص من أبناء تدمر والبيضة وأم العمد والبيارات وخربة تياس.
وتعرض ميليشيا “حزب الله” راتب شهري يبلغ 100 دولار أميركي للراغبين بالانضمام إليه أي ما يعادل 900 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ جيد قياساً بالأجور ورواتب العاملين الشهرية لاسيما في ظل شح فرص العمل.
كما يقدم “حزب الله” امتيازات أمنية للمجندين تسهل من تحركاتهم على الحواجز العسكرية بالمنطقة، وتقيهم اعتقال قوات دمشق للمتخلفين عن خدمة الاحتياط بجيش دمشق.
وتستمر عمليات تدريب المنضمين للميليشيا بالمكان ذاته وهو حقل عسكري تابع للحزب بمحيط قرية مرهطان، على أن يتم فرز العناصر بعد التدريبات إلى مواقع الميليشيات لحراستهم وهي المهمة الموكلة إليهم بالوقت الراهن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.