أهالي الجنوب السوري يخاطرون بحياتهم من أجل العيش
نورث بالس
أوضح موقع “المونيتور”، أن الحياة في جنوبي سوريا “يائسة لدرجة أن الكثيرين يخاطرون بحياتهم عبر البحر بحثاً عن مستقبل أفضل”.
وأشارت “المونيتور”، إلى أن معظم ضحايا “قارب الموت” الذي غرق قبالة سواحل اليونان، ينحدرون من درعا.
وقال ، إن “العودة الاسمية للدولة” إلى جنوبي سوريا، “لم تجلب الاستقرار ولا الأمن” إلى المنطقة التي باتت بعد خمس سنوات من “المصالحات”، واحدة من “أكثر المناطق غير المستقرة” في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن “التسوية” قد لا تقدم عفواً أو فرصة كبيرة للحياة في سوريا، لكنها “تقدم شيئاً ثميناً: جواز سفر والاستفادة من مهلة الأشهر الستة للفرار من البلاد.
ونقل التقرير عن الناشط عمر الحريري، الذي ساهم بتأسيس “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، أن الأخير سجل أكثر من ألفي محاولة اغتيال منذ عام 2018، كما وثق اعتقال ألفي شخص ممن خضعوا للتسوية، قتل منهم 92 تحت التعذيب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.