سنوات معدودة والمشافي في مناطق حكومة دمشق ستخلو من أطباء التخدير
نورث بالس
نظراً للواقع المعيشي الصعب وعدم توفر فرص العمل وغياب الحلول الحكومية في ظل تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، تراجع عدد أطباء التخدير في مناطق حكومة دمشق إلى أقل من 300 طبيب.
وأكد المسؤول العلمي في رابطة أطباء التخدير الدكتور، فواز هلال تراجع عدد أطباء التخدير بشكل كبير عن العام الماضي.
وفي حديثه لإذاعة محلية اشار إلى أن عددهم أصبح أقل من 250 طبيبا، وشدد على أنه إذا لم يكن هناك تحركات جادة من المسؤولين وعلى رأسهم وزارة الصحة، ستخلو سوريا من أطباء التخدير في السنوات القادمة.
وطالب فواز، بتحسين الواقع المادي لأطباء التخدير والتي تشكل عقدة الحل والربط، وأشار إلى أن 200 ألف ليرة، مكافأة لن تجذب طبيب أن يبقى في البلاد.
منوهاً، بأن نسبة هائلة من أطباء التخدير يقصدون دول اليمن والصومال، كون دخلهم أفضل هناك بالرغم من الأزمات التي تعيشها تلك البلاد.
وأوضح أن أطباء التخدير يعملون في المشافي الخاصة بلا عقود، لذلك يتم استغلالهم، وتمارس ضغطها لمنع إصدار قرارات تستجيب للمطالب، لأن فني التخدير يحل مكان الطبيب بالرغم من أنها مخالفة مكشوفة، بالضغط على الفني لحاجته المادية، بحسب ما أكد لإذاعة محلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.