مقتل شخص وإصابة آخر في درعا
نورث بالس
اغتيل متعاون مع شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات حكومة دمشق، فيما نجا آخر في عمليتين منفصلتين في ريف درعا، وذلك استمراراً للانفلات الأمني.
واغتيل متعاون مع شعبة المخابرات العسكرية التابعة لحكومة دمشق، برصاص مسلحين مجهولين، في هجوم على منزله صباح اليوم، في بلدة معربة بريف درعا الشرقي.
ووفقاً لمصادر، فإن القتيل عمل سابقاً ضمن فصائل محلية قبل خضوعه لعملية تسوية مع دمشق عام 2018، ومن ثم عمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية، ويتهمه الأهالي بالعمل في تجارة المخدرات في المنطقة.
وفي سياق متصل، نجا قيادي سابق في حركة “أحرار الشام”، من محاولة اغتيال، نفذها مسلحون يتبعون لمجموعات محلية تعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية، على طريق قرية حيط بريف درعا الغربي.
ويشار إلى أن القيادي خضع لعملية تسوية ومصالحة مع حكومة دمشق عام 2018، لينضم بعد ذلك للعمل ضمن مجموعات محلية تابعة للجنة المركزية بالريف الغربي في درعا.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 259 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 200 شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.