نورث بالس
قال صحيفة “المدن” في تقرير لها نشر اليوم، أن تركيا وضعت أربعة شروط رئيسية للمضي قدماً بعملية تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الرباعية في النسخة العشرين من مسار “أستانا” التفاوضي حول سوريا.
واستضافت العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، النسخة العشرين والأخيرة من المسار التفاوضي حول سوريا بحضور نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وحكومة دمشق، إضافة إلى وفد ممثل عن ما تسمي نفسها “المعارضة السورية”، وقبل أسبوع.
وبحسب صحيفة مقربة من الحكومة التركية، فإن أنقرة وضعت أربعة شروط على طاولة المفاوضات في اجتماع النواب لأجل التقدم في مسار التطبيع مع دمشق، حيث أضافت شرط جديد وهو “تعديل الدستور السوري”.
وأوضحت الصحيفة التركية أن اشتراط تعديل الدستور هو بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، بينما ستضمن الانتخابات العادلة مشاركة جميع الأطياف السورية وهو بدوره ما سيفضي إلى تشكيل حكومة شرعية تمثل جميع السوريين، حسب الصحيفة.
وكانت حكومة دمشق قد استبقت بدء أعمال الجولة بتجديد مطالبتها بانسحاب القوات التركية، لكن بنبرة أظهرت تراجعاً عن المطالبة بالانسحاب الفوري إلى وضع جدول زمني، ومن ثم انتزاع تأكيد تركيا على نيتها القيام بذلك.
وقال المصدر إن الاجتماع الرباعي ناقش تشكيل مركز تنسيق عسكري مشترك يشمل البلدان الأربعة، مشيراً إلى أن الرباعي اعتبر هذا الاقتراح “إيجابياً”، وأن العمل جارٍ في هذا السياق.
وأوضح أن مهمة المركز هي القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشكل مشترك، حيث يعين كل طرف ممثلاً عنه، مشيراً إلى أن التفاصيل حوله ستتضح خلال الاجتماعات القادمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.