NORTH PULSE NETWORK NPN

العين الإخبارية: مخطط قطري بالتعاون مع تركيا لنقل مسلحين إلى تعز اليمنية

نورث بالس

كشفت مصادر عسكرية يمنية عن مساعي قطرية لنقل خبراء ومدربين ومرتزقة يعملون بالوكالة لصالح تركيا إلى معسكرات تديرها قطر في مدينة تعز جنوبي اليمن.

وبحسب بوابة العين الإخبارية، فأنه هذه المساعي تأتي في إطار أجندة قطرية ترتكز على استقطاب آلاف الشباب والجنود في الجيش اليمني إلى معسكراتها التدريبية مقابل مبالغ ضخمة، في مخطط يجري بتسهيلات كبيرة من قيادات إخوانية تتغلغل في المؤسسة العسكرية والأمنية وأخرى تقيم في تركيا وقطر.

وأشارت البوابة أنها حصلت على معلومات من مصادر عسكرية تكشف عن تنسيق سري بين قيادات إخوانية يمنية وسورية تقيم في تركيا وأخرى من حركة حماس، لنقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين مرتزقة إلى تعز، عبر تهريبهم من القرن الأفريقي.

كما سهل إخوان اليمن دخول البعض من هؤلاء تحت غطاء أنهم “طلاب” و”أكاديميين” للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.

وبحسب المعلومات، يجري الترتيب لإعادة عدد من المقاتلين اليمنيين الذين جندهم الإخوان قبل سنوات للقتال في سوريا إلى جانب المرتزقة الأتراك، واستيعابهم في معسكرات الدوحة المنتشرة في بلدة الحجرية بتعز.

وقالت المصادر العسكرية إن الدوحة بدأت بتجهيز المعسكر الرابع في بلدة “راسن” بجغرافيا الحجرية بتعز، في عمق المرتفعات المطلة على خط الساحل الغربي، وذلك عقب أشهر من استكمال تشيد 3 معسكرات أخرى وهي: “الصنة” و”الفوادع” و”يفرس”، والأخير كان النواة الأولى.

وتمول قطر المعسكرات في تعز عبر ذراعها الشيخ الإخواني المقيم في تركيا، حمود سعيد المخلافي، وهو القائد الفعلي لهذه المعسكرات.

فيما يشرف قيادي إخواني عاد مؤخراً من تركيا ويدعى “عزام الصنوي” ميدانياً على معسكرات الدوحة، ويتولى قيادة معسكر “الصنة”، بينما يتولى شوقي المخلافي، شقيق حمود المخلافي، قيادة معسكر “يفرس”، فيما يقود معسكر “الفوادع” قيادي إخواني ثالث يدعى “عدنان الفودعي”.

وحسب المصادر، فإن عدد العناصر التي تم استقطابها بلغ نحو 12 ألف، إلى جانب مجاميع أخرى ممولة قطرياً وتحمل اسم “الحشد الشعبي” التي تلقت تدريبات في معسكرات تعز بقيادة الإخوان، كقوة موازية غير مرقمة في كشوفات الجيش وتسعى الدوحة إلى إدماجها ضمن معسكراتها في تعز.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.