نورث بالس
أعلنت ثلاث شركات جزائرية وعراقية وإيرانية وشركتين روسيتين اهتمامها بالعروض المعلنة من حكومة دمشق حول استثمار واستكشاف الحقول والآبار النفطية والغازبة في البحر ومناطق سيطرتها.
وكشف مدير “المؤسسة العامة للنفط” نبيه خرستين، خلال معرض سوريا الدولي الرابع للبترول والغاز والطاقة “سيربترو 2023” في دمشق، عن طرح 7 بلوكات برية في شمال سوريا وجنوبها للاستثمار، إضافة إلى 3 بلوكات بحرية جاهزة للاستكشاف فيها.
ورجح المختص في شؤون الطاقة عبد القادر عبد الحميد، أن تنال إيران عروض الاستثمارات النفطية الجديدة على البر، على أن تكون العروض البحرية من نصيب الشركات الروسية.
كما يرى مراقبون أن الشركات الإيرانية والروسية الأوفر حظاً بسبب الدوين المتراكمة لها على حكومة دمشق، حيث تزود الجانبان دمشق بالنفط منذ بداية الأزمة.
وتوقع عبد الحميد، أن ترجئ حكومة دمشق عروض الاستكشافات البحرية، لأن وضع روسيا لا يسمح الآن، مستبعداً أن تسمح موسكو بدخول شركات إلى جانبها بالمياه الإقليمية السورية.
وأوضح عبد الحميد أن وضع سوريا النفطي “سيء للغاية”، سواء في مايتعلق بالإنتاج أو الأسعار، مشيراً إلى أن إمكانية عودة الشركات الدولية للاستثمار في النفط محتمل، لكن تبقى “عصا العقوبات الأمريكية قائمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.