نورث بالس
استخدمت روسيا مجدداً حق النقض “الفيتو” ضد القرار الأممي القاضي باستمرار إدخال المساعدات إلى مناطق السيطرة التركية في سوريا وسط تجاهل لمناطق الإدارة الذاتية.
ولم توافق روسيا على تمرير مشروع قرار أممي لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، بينما امتنعت الصين عن التصويت، وذلك إثر عدم حصول مشروع قرار روسي (ستة أشهر) على الأصوات اللازمة لاعتماده.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن روسيا لم تكن على قدر مسؤوليتها تجاه المجلس، مؤكدة التزام واشنطن بإعادة السماح بفتح المعبر الحدودي لإدخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
من جانبه، وصف المندوب البرازيلي “الفيتو” الروسي بأنه “انتكاسة مروعة”، وطعنة في ظهر التضامن”، الذي يعتبر من أسباب وجود الأمم المتحدة، في ما دعت المندوبة اليابانية، إلى وضع الملف السوري على قائمة أعمال المجلس حتى تنفيذ القرار 2254.
بدوره، دان المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، “الفيتو” الروسي، مشيراً إلى أنه لا ينبغي مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية في الأصل، لكن بعض البلدان تضع السياسة فوق الضرورات الإنسانية.
من جهته، رأى المندوب الروسي أن مسألة التمديد “مسرحية” تستخف بمصالح الشعب السوري، ونية استفزاز روسيا لدفعها باتجاه حق النقض وتجاهل مصالح الشعب السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.