نورث بالس
اتهمت ما تسمى “المعارضة السورية” على لسان أحد قادة الفصائل الموالية لتركيا، روسيا وإيران بالتصعيد العسكري في شمال سوريا، في محاولة تهدف إلى “خلط الأوراق وقلب الطاولة”.
وقالت “المعارضة” أنه التصعيد يأتي بعد الحديث عن تحضيرات التحالف الدولي لبدء عمل عسكري ضد الميليشيات الإيرانية، وفشل مسار “أستانا” في تحقيق تقدم بين أنقرة ودمشق، وتراجع التنسيق بين تركيا وروسيا في سوريا.
وأوضح باحث سياسي في الشأن السوري أن تحولات دراماتيكية هامة حدثت في المشهد السوري”، وشملت انهيار التفاهمات الروسية- الأمريكية دولياً، ومنها سوريا، والتآكل التدريجي للقوة الروسية الحاملة لمعظم التفاهمات، التي أوجدت وقف إطلاق النار.
ورأى مراقبون، أن فشل التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران سبب أيضاً للتصعيد العسكري، ولو حصل اتفاق لكانت سوريا ضمن بنوده.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.