نورث بالس
وأشار أحد باحث روسي في مقال له، على إن تصرفات روسيا في سوريا والتي تجري بينها وبين التحالف قد تنطوي “على تكتيك يهدف لتقليل الضغط عليها في أوكرانيا، بالضغط على منافسيها في مناطق خارج أوكرانيا”.
ورأى الباحث الروسي في “معهد الشرق الأوسط” أنطوان مارداسوف، أن ثمة مبررات للاعتقاد بأن موسكو قد تبادر إلى ممارسة الضغط على المنشآت الأميركية في سوريا، حيث يتزايد نشاط الطيران الروسي منذ آذار (مارس) الماضي.
وأضاف: “ليس من قبيل الصدفة أن تصاعد النشاط الروسي في سوريا قد تزامن مجدداً مع زيادة الحوادث” التي تشتبك فيها الميليشيات الإيرانية والقوات الأميركية.
وأوضح مارداسوف أن روسيا كانت أحجمت سابقاً عن ربط نفسها بالهجمات الإيرانية وجمدت أنشطتها في شرق سوريا إلى حد كبير، لكنها “مع بداية الحرب في أوكرانيا تعمّدت إظهار التنسيق مع إيران أو حتى الصين، لإثبات صلابة وضع الكرملين”.
وأشار إلى تأثر القدرة الروسية على إبراز القوة في مسارح عمليات البحرين الأسود والأبيض المتوسط، لأسباب بينها استمرار حظر مرور السفن الحربية الروسية عبر المضائق التركية، لذلك تسعى موسكو إلى سد هذه الفجوة بالموارد المتاحة، مثل نشاط الطيران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.