نورث بالس
رحلت السلطات التركية بشكل قسري 40 لاجئ سوري، على شكل دفعات من داخل أراضيها باتجاه مدينة رأس العين/ سري كانيه.
ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، عبر معبر جيلان بنار الحدودية بين سوريا وتركيا، بحجة عم امتلاكم أوراق ثبوتية.
وتهدف السلطات التركية من عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين، لتوطينهم في المستوطنات التي أنشأتها ضمن مناطق سيطرتها في الشمال السوري، تنفيذا لمخططاتها المستقبلية.
كما تعمل على تغيير ديموغرافيتها لتخدم مصالحها التوسعية بعد أن هجرت ثلث سكانها الأصليين قسراً وارتكبت العشرات من المجازر بحقهم.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، بأن المرحلين من بينهم يملكون البطاقة التركية “كيملك”، وغالبيتهم ينحدرون من منطقة إدلب وأريافها، و7 من بينهم ينحدرون من مناطق بريف الحسكة، حيث جرى توطينهم بمنازل المهجرين قسراً من سكان المنطقة.
وتستمر تركيا بعمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين لليوم الثاني على التوالي، عبر معبر باب السلامة بريف إعزاز شمالي حلب، حيث جرى ترحيل نحو 100 لاجئ السوري بينهم أطفال وسيدات، من قبل السلطات التركية من داخل أراضيها باتجاه مناطق الشمال السوري، بحجة عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية.
وبذلك يرتفع عدد المرحلين من اللاجئين السوريين من الداخل الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة بريف إعزاز شمالي حلب إلى 300 لاجئ سوري خلال 48 ساعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.