نورث بالس
فر العشرات من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” الموالي للحرس الثوري الإيراني من قطاعاتهم بريف دير الزور خوفا من زجّهم في معارك محتملة مع قوات التحالف الدولي، حيث ارتفعت حدة التكهنات بشن عملية عسكرية هناك من قبل التحالف.
وشهدت بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي حالة استنفار لميليشيا “الدفاع الوطني” نتيجة فرار عدد من عناصرها من قطعاتهم العسكرية في البلدة إلى جهة مجهولة وسط استنفار لعناصر الميليشيا في المنطقة، بحسب المرصد.
وعقدت الميليشيات الإيرانية أمس اجتماعاً في دير الزور بطلب من قيادات إيرانية، بحضور قيادات من ميليشيا “حزب الله” اللبناني ومليشيات الحرس الثوري الإيراني، والنجباء العراقية وفاطميون الأفغانية، وتزامن مع تدريبات عسكرية مشتركة بين لواء 15 التابع للحشد الشعبي العراقي وعناصر من لواء فاطميون في باديتي البوكمال والصالحية بريف دير الزور على الحدود السورية العراقية، بحضور قيادات إيرانية وقيادات للحشد الشعبي العراقي.
كما تزامن ذلك مع استنفار كامل لكل من “الفرقة الرابعة” والأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق على جميع المعابر النهرية، خوفاً من هجوم لقوات التحالف الدولي على تلك المناطق.
ويأتي ذلك في ظل التوتر والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة من تصعيد بين الميليشيات الإيرانية من جهة، وقوات التحالف الدولي من جهة أخرى، في مناطق شرق سوريا.
من جانبها نفت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان ما تداولته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، وقالت “نؤكد أن جميع المعلومات المتداولة وكذلك التكهنات غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس واقعي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.