القوات الحكومية تفجر منازل للمدنيين في درعا
نورث بالس
قالت مواقع معارضة، أن القوات الحكومية فجرت قوات منازل تعود ملكيتها لمدنيين بمدينة طفس غربي محافظة درعا تزامنًا مع تحضيراتها للانسحاب من المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات حكومة دمشق بدأ التفجيرات منذ يوم أمس، حيث يتم تفجير منازل خالية في المنطقة الزراعية جنوب طفس، ولم يتضح العدد الحقيقي للمنازل المدمرة، إلا أن 11 انفجارًا دوى في المنطقة.
ورصد نشطاء، انسحاب آليات عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق باتجاه مدينة اليادودة، بينما بقيت مجموعة عسكرية أخرى في المنطقة لاستكمال نسف المنازل.
وتزامنًا مع انسحاب معظم القوات العسكرية من المنطقة، تعرض الطريق الواصل بين مدينتي المزيريب وطفس لرشقات بأسلحة “شيلكا” الثقيلة من قبل قوات دمشق ، دون معلومات عن أضرار.
وجرت عملية تفجير المنازل عقب ثلاثة أيام من تفجير منزل القيادي السابق في “فصائل المعارضة” خلدون الزعبي، الذي اغتيل في آب 2022، خلال ذهابه لحضور اجتماع مع ضباط من قوات دمشق غربي درعا.
“شبكة درعا 24” المحلية، قالت من جانبها، إن المنازل التي نسفت، تعود ملكيتها لمدنيين، غادروها بعد انتشار قوات دمشق بمناطق قريبة منها، ولا يوجد في تلك المنطقة سوى مبنى واحد كان مقرًا عسكريًا لمجموعة خلدون الزعبي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.