إهمال ونقص دعم المنظمات تتسبب بانتشار أمراض جلدية في المخيمات العشوائية بالرقة
نورث بالس
انتشرت في الآونة الأخيرة أمراض جلدية داخل المخيمات العشوائية المنتشرة في مدينة الرقة رغم جهود الجهات الصحية التابعة للإدارة الذاتية رغم الحصار وقلة الإمكانات، ويعود ذلك للإهمال من قبل المنظمات.
واشتكى نازحون في مخيمات عشوائية بمحافظة الرقة شمال وسط سوريا، من انتشار الأمراض الجلدية، خاصة بين الأطفال، وسط ضعف الخدمات الصحية التي تقدمها المراكز والمستوصفات في المنطقة وغياب المنظمات الدولية.
وأشار نازحون، أنه وبسبب الإهمال الطبي من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في مدينة الرقة يتطرون لإخذ مرضاهم للقطاع الخاص رغم ارتفاع تكاليف المعاينة والأدوية.
ويقدم الهلال الأحمر الكردي وعبر نقاطه المنتشرة في تلك المنطقة وبدعم من الإدارة الذاتية الدعم لهذه المخيمات العشوائية، ولكن الحصار يحول دون تقديمها بالشكل الأمثل.
بدورها، أرجعت الرئيسة المشتركة لمكتب المخيمات وشؤون النازحين في مجلس الرقة المدني، إصابات الأمراض الجلدية بين الأطفال إلى ارتفاع درجات الحرارة، وانتشار تلك المخيمات العشوائية بمناطق نائية وشبه صحراوية.
وأشارت إلى أن مناشدات المجلس لم تلق آذاناً صاغية من المنظمات المحلية والدولية، “والحجة أن البرامج والمنح تتجه فقط نحو المخيمات الرسمية”، يوجد في الرقة 53 مخيماً عشوائياً، يقطنها نحو 80 ألف نازح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.