NORTH PULSE NETWORK NPN

القتل وسرقة الممتلكات … انتهاكات تستمر في عفرين

نورث بالس

 

أقدمت الفصائل الموالية لتركيا على بيع منزلين لمواطنين كرد وسط استمرار أعمال السرقة والاقتتال الداخلي حول المسروقات من قبل المسلحين والمستوطنين في عفرين، فيما أفرجت عن مواطن كردي مقابل مبلغ 5 آلاف دولار.

 

وأفرج فصيل ما يسمى “الشرطة العسكرية”، في 23 تموز/ يوليو الجاري، سراح المواطن “لقمان قدور” بعد أن دفع مبلغ 5 آلاف دولار مقابل ذلك، في مدينة عفرين.

 

وكانت قد أقدم الفصيل على اختطاف المواطن “لقمان نوري قدور” البالغ من العمر 50 سنة، ومن أهالي قرية موسانكة التابعة لناحية مركز عفرين، وذلك في حي المحمودية بتاريخ 6 تموز/ يوليو الجاري، دون التمكن من معرفة أسباب اختطافه.

 

وفي سياق متصل، أفاد مصدر بتواصل عمليات البيع غير الشرعية لمنازل المواطنين الكرد وأعمال السرقة والنهب لممتلكاتهم من قبل المسلحين وذويهم من المستوطنين، في ظل تقاعس السلطات التركية عن ضبط الانتهاكات ورد الحقوق إلى أصحابها الأصليين.

 

وفي التفاصيل، قام مستوطن منحدر من حي الميسّر في مدينة حلب، ببيع منزل يقع قرب حديقة الأشرفية، إلى ابن عمه المدعو “أحمد رجب الحسين” مقابل مبلغ 800 دولار، في تاريخ 22 يوليو الجاري، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن “حسن محمد” من أهالي قرية حابو – ناحية موباتا/ معبطلي.

 

كما قام عنصر تابع لفصيل “السلطان فاتح” الموالي لتركيا ببيع منزل المواطن “عارف ابراهيم” من أهالي قرية بعدينا/ بعدنلي – ناحية راجو، للمرة الثانية، مقابل مبلغ 900 دولار، ويقع المنزل في حي الأشرفية أيضاً.

 

من جهة أخرى، أطلق عنصر من “السلطان مراد” في 20 تموز/ يوليو الجاري، النار على أحد رفاقه بسبب خلافهما على تقاسم المسروقات التي سرقوها من منازل أهالي بلدة بلبله، وإلى الآن المصاب متواجد في مشفى التخصصي في مدينة عفرين.

 

وبحسب تقرير لموقع “سوريا على طول”؛ تنتشر ظاهرة بيع منازل السكان الأصليين بأسعار بخسة في عفرين، منذ عدة سنوات، وتتراوح الأسعار بين 400 ــ3000 دولار أمريكيّ، وهي لا تعادل قيمة العقار الحقيقيّة. وتباع العقارات تحت اسم “بيت تكلفة” أو “فروغ” أو “بيوت حزبيّة”، أي تعود ملكيتها لأعضاء بحزب الاتحاد الديمقراطي .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.