NORTH PULSE NETWORK NPN

رغم الرفض الشعبي تركيا تستمر بتغيير أسماء المدارس في الشمال السوري

نورث بالس

 

قال مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري أنه رغم الرفض الشعبي تستمر المجالس المحلية المشكلة من قبل تركيا في المدن السورية التي تسيطر عليها تستبدل أسماء عشرات المدارس السورية بأسماء ضباط من الجيش التركي.

 

وتستمر ردود الفعل المستنكرة لهذا الإجراء في الشمال السوري، واعتبروا أن هذه الخطوة الاستفزازية -التي تتزامن مع حملة شرسة تشنها الحكومة التركية على اللغة العربية واستبدالها بالتركية – تنّم عن الجهل وعدم احترام الرموز الدينية والتاريخية.

 

وكانت مديرينا التربية في مدينة الباب وبزاعة قامت بتغيير أسماء مدارس بنيت من عشرات السنين إلى أسماء لشخصيات تركية وضباط من الجيش التركي لا يعرف السوريين عنهم شيئا، وذلك إرضاء للولاة الأتراك وحثهم على تمويل المجالس المحلية.

 

ومن المدارس التي تم تتريك أسمائها: مدرسة آمنة بنت وهب (في مدينة الباب) تم تتريك اسمها إلى : مدرسة دوران کسکین، مدرسة البنات الابتدائية ( بزاعة ) تم تغير اسمها إلى مدرسة أوتدار بينار ، مدرسة الثورة في بزاعة تم تتريك اسمها إلى مدرسة عكاش فراجة، مدرسة سوسيان الابتدائية تم تتريك اسمها إلى کوکنان اوزيك .

 

واعتقلت الفصائل الموالية لتركيا التي تعمل تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” بأوامر من الاستخبارات التركية الناشط خليل أبو شيخو، بتهمة إزالة اسم ضابط تركي من إحدى مدارس مدينة الباب.

 

وكان خليل أبو شيخو ناشط معروف في مدينة الباب، كان أحد الرافضين للقرارات الأخيرة التي اتخذتها المجالس المحلية الممولة من تركيا، والتي قامت بتتريك أسماء العشرات من المؤسسات السورية. خليل اعترض وقام بإزالة اسم الضابط التركي (دوران كسكين) من لافتة المدرسة، وطالب بإعادة أسمها الأصلي وهو “آمنة بنت وهب”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.